متخصصة في خدمات سفن الروافد والنقل البحري لمسافات قصيرة في المنطقة، والمهندس خالد الحماد، رئيس شركة البحري لإدارة السفن، حيث سيتم بموجب المذكرة التباحث في آليات تطوير أسطول فُلك البحرية من خلال تعزيز القدرات التقنية للسفن، إلى جانب التعاون في إدارة الأسطول عبر التوظيف او المساهمة في شراء أو بناء سفن جديدة؛ مما يساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 ببناء مركز لوجستي عالمي يخدم متطلبات المملكة والمنطقة.

  • تؤكد المذكرة على قوة الشراكات الاستراتيجية لتعزيز قطاع الشحن والخدمات اللوجستية في المملكة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030
  • تتضمن المذكرة إمكانية شراء السفن، إدارة أسطول فُلك البحرية، وبناء السفن والأنشطة
  • بعد نجاح فُلك البحرية في تشغيل سفينتين في أسطولها في البحر الأحمر، تتطلع إلى التوسع بشراء أو بناء سفن جديدة تحمل العلم السعودي

الرياض، المملكة العربية السعودية؛ 1 يوليو 2024: وقعت شركة فُلك للخدمات البحرية، إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، مذكرة تفاهم مع شركة البحري لإدارة السفن، التابعة للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري )البحري) الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، وذلك بهدف تعزيز قدرات أسطول شركة فُلك البحرية.

وُقعت الاتفاقية من قبل بول هيستباك، الرئيس التنفيذي لشركة فُلك البحرية التي تعتبر أول شركة سعودية متخصصة في خدمات سفن الروافد والنقل البحري لمسافات قصيرة في المنطقة، والمهندس خالد الحماد، رئيس شركة البحري لإدارة السفن، حيث سيتم بموجب المذكرة التباحث في آليات تطوير أسطول فُلك البحرية من خلال تعزيز القدرات التقنية للسفن، إلى جانب التعاون في إدارة الأسطول عبر التوظيف او المساهمة في شراء أو بناء سفن جديدة؛ مما يساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 ببناء مركز لوجستي عالمي يخدم متطلبات المملكة والمنطقة.

وبموجب الاتفاقية، ستستفيد فُلك البحرية من خبرات البحري الرائدة في مجال إدارة السفن بصفتها واحدة من أكبر مالكي ومشغلي ناقلات النفط الخام العملاقة (VLCCs) في العالم بإجمالي سعة تزيد عن 13 مليون طن. وتحتل شركة البحري اليوم مكانة عالمية رائدة في القطاع بأسطول قوي يلتزم بأعلى معايير الجودة والسلامة.

وبهذه المناسبة، قال بول هيستباك، الرئيس التنفيذي لشركة فُلك البحرية: " تمثل هذه الاتفاقية استمراراً لجهود الشركة في التعاون مع مختلف الكيانات السعودية العامة والخاصة لتعزيز البنية التحتية اللوجستية في المملكة، حيث تركز فُلك البحرية على تقديم حلول شحن بحري متطورة مثل خدمات سفن الروافد والنقل البحري لمسافات قصيرة، والتي تعتبر أحد ركائز المنظومة البحرية اللوجستية. مضيفاً أن هذا التعاون مع خبرة البحري سيسهم بشكل إيجابي في تعزيز جهودنا في بناء القدرات الفنية والتقنية لأسطولنا من خلال توظيف الكوادر التشغيلية والمساهمة في تسريع وتيرة شراء أو بناء سفن جديدة."

ومن جانبه، قال المهندس خالد الحماد، رئيس شركة البحري لإدارة السفن: "تحتل شركتنا مكانة عالمية رائدة في مجال إدارة السفن وتتمتّع بمحفظة واسعة من الخدمات والحلول التقنية والتجارية الرائدة للسفن العاملة في جميع المجالات بما في ذلك النفط، والكيماويات، والبضائع السائبة، إلى جانب البضائع العامة. نحن سُعداء بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة فُلك البحرية وملتزمون بتوظيف خبراتنا وإمكانياتنا لدعم طموحات الشركة في تعزيز قدرات أسطولها، والمساهمة في تعزيز مكانة المملكة لتصبح مركزاً لوجستياً عالمياً بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030."

وبوجود سفينتين في أسطول فُلك البحرية منذ انطلاق أعمالها في أبريل الماضي، تلعب الشركة دورًا محوريًا في تقديم خدمات الشحن البحري على طول البحر الأحمر والذي يعد أحد أهم طرق الشحن في العالم، ليتم ربط المملكة العربية السعودية بالموانئ الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.